العراق 1967-1974: سجلات وزارة الخارجية البريطانية

Foreign Office: Iraq 1967-1974

مع عودة البعث إلى السلطة عام 1968 ، كان من الواضح أن شيئًا ما قد تغير. برئاسة حسن البكر ، مع الشخصية الغامضة في البداية لقريبه الشاب صدام حسين التي أصبحت أكثر بروزًا ، كان هذا النظام يهدف إلى البقاء في السلطة، مهما كان الثمن. سرعان ما تم الشعور بالتداعيات الدموية لهذا الأمر في جميع أنحاء العراق. المقربون السابقون للنظام، بالإضافة إلى أعضاء الجالية اليهودية الصغيرة المتبقية في العراق، دفع عدد كبير من العراقيين من أصل إيراني والقوميين من بين الأكراد أرواحهم من أجل تصميم الحكومة البعثية على متابعة النزاعات مع أعدائها الإقليميين من خلال "العملاء" المزعومين داخل العراق.

كان لانسحاب بريطانيا من الخليج عام 1971 انعكاسات على علاقاتها مع العراق. في لفتة للتضامن القومي العربي، قطعت الحكومة البعثية العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا العظمى بسبب الصفقة التي أبرمتها الحكومة البريطانية مع شاه إيران، والتي سمحت لإيران باحتلال بعض الجزر الصغيرة في الخليج التي تطالب بها دولة الإمارات العربية المتحدة المستقلة حديثًا. بنفس القدر من الأهمية، مع التراجع الملحوظ للقوة البريطانية في المنطقة، كان قرار الحكومة العراقية بتأميم شركة نفط العراق في صيف عام 1972. وضع هذا الحكومة العراقية في وضع مثالي للاستفادة من الزيادات الهائلة في أسعار النفط في عام 1973/4. التي كانت ستتبع الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973 - ومنحت موارد كبيرة لا يمكن تصورها لحكومة البعث، مما جعلها الأغنى والأقوى في تاريخ العراق.

115 ملف من وثائق وزاره الخارجية البريطانية وتقارير السفارة البريطانية في العراق.

أهم الموضوعات:

حزب البعث

العلاقات العراقية البريطانية

العلاقات العراقية الإيرانية

العلاقات العراقية الخليجية

العلاقات العراقية المصرية

النفط

الحدود

الجيش العراقي التسليح والتدريب

حسن البكر وصعود صدام حسين

الأكراد وكردستان

الأوضاع الاقتصادية

اضغط للتنزيل

للتنزيل كملف واحد مضغوط